خاصة في المناطق الريفية ، هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في تربية الطيور لاستخدامها في الغذاء أو حتى في عملية التجارة ، وبالطبع يتم شراء كميات كبيرة من العلف ، ولكن هل سأل أحدهم عن مراحل إنتاج علف الدواجن من قبل؟
لهذا السبب يتم عرض نا على المنصة حيث يوجد عدد من المكونات التي يتم استخدامها في بعض الخطوات المتتالية لإنتاج أعلاف عالية الجودة مناسبة لتربية الدواجن في المزارع أو المنازل ، مما يساعد على زيادة وزنها وبالتالي زيادة الربح المتوقع منها.
من الممكن أيضًا تحديد
محتويات المقال
ما هو علف الدواجن
يعتبر علف الدواجن من أهم الأمور التي يجب توفيرها في مرحلة الدواجن ، لأن هذا العلف علف دواجن يستحيل العيش بدونه.
لهذا السبب لابد من توفيره بشكل مستمر من أجل تربية الدواجن ، ولكن من المعروف أن الجزء الأغلى في تربية الدواجن هو العلف ، حيث يتم شراؤه بأسعار مرتفعة.
أهم الأمور التي يجب معرفتها عن أعلاف الدواجن
هناك بعض الأشياء التي يجب أن يعرفها الشخص الذي يريد تعلم خطوات صنع الطُعم ، وهي
- التعرف على الاحتياجات الغذائية للدواجن والمواد المستخدمة في إنتاج الأعلاف.
- بالإضافة إلى مرحلة الإنتاج نوع الإنتاج وذلك لأن كل نوع تغذية يختلف حسب مرحلة الإنتاج.
- يجب أن تحتوي العلف على عدد كبير من العناصر الغذائية ذات القيمة العالية للدجاج.
- يجب أن يكون علف الدواجن خاليًا تمامًا من السموم.
المكونات المستخدمة في إنتاج الأعلاف
هناك عدد من المكونات التي تدخل في صناعة أعلاف الدواجن لتكون ذات قيمة غذائية كبيرة ، منها
1 حبوب
تعد الحبوب مكونًا هامًا من مكونات علف الدواجن حيث تعمل كمصدر للطاقة في العلف ، ومن أكثر الحبوب شيوعًا المستخدمة في صناعة الأعلاف
- الذرة هي حبة تحتوي على كمية كبيرة من الطاقة بالإضافة إلى أنها تتميز بقدرة الدواجن على هضمها.
- تمتلك الذرة أيضًا القدرة على تحويل الضوء المنبعث من الشمس إلى طاقة كيميائية مخزنة ، والتي تكون على شكل دهون ونشا وسليلوز.
- الشعير يعتبر من الحبوب المهمة ولكنه يحتوي على طاقة أقل من الذرة ، ويعتبر الشعير من الحبوب الغنية بالألياف بالإضافة إلى كميات قليلة من النشا.
- القمح يحتوي القمح على نسبة صغيرة من الألياف ، وهي أقل من الشوفان والشعير.
- الذرة الرفيعة يحتوي هذا النوع من الذرة على ما بين 3٪ و 5٪ من القيمة الغذائية للذرة وهو أقل تكلفة من الذرة الرفيعة.
2 بروتين
- نظرًا لأن العلف يتكون من بروتينات حيوانية وبروتينات نباتية ، يعد البروتين جزءًا مهمًا من تكوين العلف ويمكن ذكر ذلك
- البروتين النباتي منتج ثانوي لمحاصيل بذور الخضروات وتشكل هذه المحاصيل حوالي 20٪ إلى 25٪ من علف الدواجن.
- تستخدم بذور فول الصويا وبذور البرسيم وبذور عباد الشمس والفول السوداني وبذور القطن وبذور الكتان من هذه البذور التي تستخدم بعد استخلاص الزيت حيث يتم خلط هذه البروتينات مع العلف.
- البروتين الحيواني أما البروتينات الحيوانية فهي تتميز بتزويد الدواجن بالأحماض الأمينية.
- بالإضافة إلى الفوسفور ، فإن الكالسيوم والمعادن والطاقة واللحوم والريش وطحين السمك هي مصادر أساسية للبروتين الحيواني.
3 الدهون والزيوت
- الدهون والزيوت من المواد التي تمد الدواجن بالطاقة التي تحتاجها ، فضلاً عن توفير الفيتامينات.
- الزيوت المستخدمة في صناعة الأعلاف من أصل حيواني ، مثل الدهون الحيوانية.
- كما تستخدم المصادر النباتية مثل عباد الشمس وبذور القطن والتمر والملفوف.
4 المعادن والفيتامينات
المعادن والفيتامينات من المكونات الأساسية في علف الدواجن التي تعمل على نمو الدجاج وتكوين العظام.
يعد الكالسيوم والفوسفور من أكثر المعادن استخدامًا في إنتاج الأعلاف ، والفيتامينات المستخدمة هي الثيامين والنياسين والبيريدوكسين وحمض البانتوثنيك.
الآن دعنا نتعرف على التفاصيل معًا
مراحل انتاج أعلاف الدواجن
هناك عدة خطوات يتم الاعتماد عليها لإنتاج أعلاف الدواجن وهي
1 مرحلة اختيار المواد
يتم اختيار المواد التي يتكون منها العلف وفقًا لتوافر هذه المواد وقيمتها السعرية.
2 مرحلة الحساب
في هذه الخطوة ، يتم حساب نسب مكونات العلف ويتم حساب هذه النسب لتكون بين 55٪ و 70٪ وفقًا لنسبة الكربوهيدرات.
يتم تحديد نسبة البروتين من 10٪ إلى 35٪ ، ونسبة الدهون من 0٪ إلى 5٪ ، بينما تتراوح نسبة الأملاح المعدنية بين 1٪ و 4٪.
3 مرحلة الخلط
إنها المرحلة التي يتم فيها خلط المواد المختارة والمواد التي يتم تحديد نسبها بطريقة تختلط مع بعضها البعض.
وتعتمد هذه المرحلة أيضًا على نوع الخلط والوقت الذي تستغرقه عملية الخلط.
4 مرحلة المراقبة
تتم هذه الخطوة من خلال إجراء عملية مراقبة خاصة لقياس تجانس المكونات ، وتتم هذه المراقبة بتحليل مجموعة من العناصر مثل الأملاح والفيتامينات من خلال مقارنة النسب المضافة.
5 مرحلة الإنتاج
- إنها المرحلة التي تهدف إلى تحقيق مجموعات أو شكل معين ، ولكن يتم استخدام المكعبات ، لذا فهي الأكثر شيوعًا.
- وذلك لأن شكل المكعبات يتميز بنسبة منخفضة من هدر العلف وسهولة استساغه ، فضلاً عن أنه يتم هضمه بسرعة أكبر نتيجة للحرارة أثناء عملية التكعيب.
- يتميز أيضًا بحقيقة أن فقدان العناصر الموجودة في الألياف أمر صعب.